لوحت مليشيا الحوثي، السبت، بإعدام رجل أعمال مختطف في سجونها منذ ثمانية أشهر، وذلك في أول جلسة تعقدها لمحاكمته.
وقالت شريفة الحرازي، شقيقة رجل الأعمال المخطوف في سجن المليشيات الحوثية، إن النيابة الجزائية الحوثية طلبت إعدام شقيقها عدنان الحرازي، في أول جلسة محاكمة له صباح السبت.
وأشارت إلى أن طلب الإعدام هو المطلب الجديد الذي طلبته النيابة الحوثية بجانب مطالبتها بحجز الأرصدة التي جمدها جهاز المخابرات الحوثية، واستولى عليها فعلا منذ 11 يناير الماضي.
وأشارت الحرازي إلى أن شقيقها محتجز بزنزانة انفرادية، منذ أشهر، وتعرض لأدوية مجهولة تصيبه بالهلوسة.
ودعت ندى المؤيد زوجة عدنان الحرازي الناشطين والمنظمات ووسائل الإعلام إلى الوقوف بجانب الأسرة خلال المحاكمة التي بدأت بعد أشهر طويلة من الاختطاف، لحماية رجل الأعمال من أي تعسف أو جور.
وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت عدنان الحرازي بعد يومين على منحه تراخيص عمله في الرقابة على المساعدات.
ونفذت الأسرة وموظفو شركتي برودجي سيستمز وميديكس كونكت عددا من الوقفات والاعتصامات للمطالبة بالإفراج عن عدنان الحرازي مالك ومدير الشركتين، أو تحويله إلى المحاكمة وهو ما نجحت به الأسرة والموظفون بعد ثمانية أشهر من الخطف.