أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، إطلاق سراح 5 من أفراد الأمن التابعين لها بعد خطفهم في اليمن قبل 18 شهرا.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان، إن الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، رحب بالإفراج، و"أكد مجدداً أن الخطف جريمة غير إنسانية وغير مبررة ودعا إلى محاسبة مرتكبيها".
ولم تحدد الأمم المتحدة هوية خاطفي رجال الأمن الخمسة.
ويواجه العاملون في المنظمات الأممية المختلفة مخاطر أمنية كثيرة من جراء العمل في بيئة اليمن المضطربة أمنيا.
وفي 22 يوليو الماضي، طالب سمير حميدي، شقيق مؤيد حميدي، مسؤول برنامج الغذاء العالمي، الذي اغتيل في 21 يوليو من قبل مسلحين بست رصاصات في محافظة تعز، الأمم المتحدة والحكومة اليمنية وقبائل اليمن بالكشف عن قتلة شقيقه وتقديمهم للعدالة.
وقال إن العائلة لن تتنازل أبداً في حق قتلة أخيه، مطالباً بإيقاع أقصى عقوبة بحقهم.
وعن هذه الحادثة، أعرب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة وقتذاك عن حزنه العميق لمقتل أحد موظفيه الأجانب في اليمن برصاص مسلحين مجهولين.
وقال البرنامج في بيان: "توفي مؤيد حميدي، وهو مواطن أردني، بعد وقت قصير من نقله إلى المستشفى".
وأضاف: "عمل حميدي، وهو أحد الموظفين في المجال الإنساني، لدى برنامج الأغذية العالمي لمدة 18 عاماً، بما في ذلك مهمة سابقة في اليمن وكذلك فترات في السودان وسوريا والعراق".
وهذا هو ثاني مسؤول دولي يتم اغتياله في تعز منذ أبريل 2018، حين قُتل موظف لبناني يعمل في الصليب الأحمر بنيران مسلحين مجهولين في منطقة الضباب عند المدخل الجنوبي الغربي للمدينة.