قال خوسيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن التوتر في منطقة إدلب السورية قد يتصاعد إلى صراع دولي كبير، مضيفا أن التكتل سيدرس كافة الإجراءات الضرورية لحماية مصالحه الأمنية.
وكتب بوريل، على "تويتر"، يقول "التصاعد المستمر حول إدلب يجب أن يتوقف على الفور. هناك خطر الانزلاق نحو مواجهة عسكرية دولية مفتوحة؛ وهذا يتسبب كذلك في معاناة إنسانية غير محتملة ويعرض المدنيين للخطر".
وأضاف "يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى خفض التصعيد على وجه السرعة ويعبر عن أسفه لجميع الخسائر في الأرواح. يدرس الاتحاد الأوروبي كافة الإجراءات الضرورية لحماية مصالحه الأمنية. نحن على اتصال مع كافة الأطراف المعنية".
وأعلن حاكم محافظة هاتاي الحدودية التركية رحمي دوغان، في وقت سابق، أن 33 جنديا تركيا قتلوا في إدلب السورية في هجوم جوي شنته القوات الحكومية السورية، كما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصا.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات السورية قصفت في منطقة إدلب بالقرب من بلدة بيهون، القوات التركية الموجودة بجانب الإرهابيين، والذين لا ينبغي وجودهم هناك.
وأكدت الوزارة أن الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ أي ضربات جوية في المنطقة وقت حدوث الواقعة وإن موسكو بذلت كل ما في وسعها للمساعدة بمجرد أن علمت بوجود القوات التركية.
يذكر أنه وفقا لوزارة الدفاع الروسية، حاولت العناصر المسلحة التابعة لتنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي ( "جبهة النصرة" المحظورة في روسيا) شن هجوم واسع النطاق في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وخلال تنفيذ هذه العملية تعرض العسكريون الأتراك للقصف من قبل القوات الحكومية السورية.