أعربت الأستاذة نوال الرشيد، عن رفضها لبس الحجاب كأحد شروط الترشح إلى مجلس الأمة الكويتي، وقد أثار تصريحها استياء كبيرا لأنها ربطت بين التخلف ولبس الحجاب.
وقالت الرشيد في تصريح من أمام مجلس الأمة: "الناس تتطور أو ترجع إلى الوراء، هل هذا البند فيه تطور أو تخلف؟ ألف بالمئة تخلف، الكويت لم تكن بهذا الشكل في الستينات والسبعينات".
وأضافت: "الديرة كلها مختطفة من الدينيين".
وقد أثار تصريحها جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب مغرد: "نوال الرشيد تحدثت وانا تعجبت ! اذا كان ( خلع الحجاب تطور ) فخلع اللباس المحتشم يكون تطورا وإنجازا !! أعتقد أي قضيه تطالب فيها امرأة حتى وأن كانت مستحقه نتائجها خاسره".
وقال آخر: "إذا كان شرع الله ودينه وتعاليم الاسلام الصحيحة تخلف بأعين الليبراليين والنسويات فنحن نراها قمة الرقي والتحضر والشرف..".
وقالت مغردة: "انا ضد الاقتراح بس كلامج غلط صار شرع الـلّـه والحجاب تخلف !!! صارت الديره مختطفه من الدينين؟ لو الاغلبيه ليبراليين بتقولين الديره مختطفه ؟؟".
وكتب آخر: "الاقتراح مرفوض، بس مو للاسباب اللي ذكرتها".
وشهدت نتائج "أمة 2023" فوز 10 مرشحين جدد بعضوية مجلس الأمة، وعودة بعض الأعضاء ممن سبق لهم الفوز بعضوية المجلس في دورات سابقة، مع فقدان المرأة الكويتية أحد المقعدين في المجلس السابق، إذ حافظت النائبة جنان بوشهري على حضورها، بينما لم يحالف الحظ زميلتها عالية الخالد.
وفي مادة 16 من قانون "المفوضية العامة للانتخابات" لسنة 2023 يشترط لممارسة الحق في الانتخاب والترشيح الالتزام بأحكام الدستور والقانون والشريعة الإسلامية.