الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - عربي - تنفيذ حكم الإعدام في هشام عشماوي أخطر إرهابي في مصر

تنفيذ حكم الإعدام في هشام عشماوي أخطر إرهابي في مصر

الساعة 11:48 صباحاً (ANN)

نفذت مصلحة السجون في مصر، صباح اليوم الاثنين، حكم الإعدام بحق الإرهابي هشام عشماوي المدان بعدة جرائم إرهابية، وقد وصلت جثة عشماوي إلى مشرحة زينهم بالقاهرة.

وكانت المحكمة قد أصدرت حكمين نهائيين بتأييد الإعدام بحق الإرهابي هشام عشماوي لإدانته في قضيتي "الفرافرة" و"أنصار بيت المقدس الثالثة".

 

ففي نوفمبر الماضي، قضت المحكمة العسكرية في مصر بالإعدام شنقاً بحق عشماوي في القضية المعروفة إعلامياً بـ"قضية الفرافرة"، وأدانته بعدة جرائم منها المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم.

لحظة إعادة عشماوي من ليبيا إلى مصرلحظة إعادة عشماوي من ليبيا إلى مصر

وشملت جرائم عشماوي أيضاً اشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية في قناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013، كما أدين بضلوعه بالاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" المُكنى "أبو أسماء" من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية، بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده والذي كان متحفظاً عليه بحراسه شرطية، وذلك بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابي.

وأظهرت التحقيقات وقتها أن عشماوي تولى قيادة المجموعة الإرهابية خلفاً للمكنى "أبو محمد مسلم"، وانتهج استخدام "تكتيك الصيد الحر" خلال النصف الثاني من عام 2013، والمتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثاني واستهداف المركبات العسكرية أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية.

 

وكشفت المحكمة أن عشماوي قام باستهداف إحدى السيارات العسكرية، والتي كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، كما قام باستهداف سيارة عسكرية أخرى يستقلها ضابط ومجند سابق وأربعة جنود عند تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات "التكتيك".

وأكدت المحكمة استهداف عشماوي مع آخرين من عناصر التنظيم الإرهابي عدداً من المباني الأمنية بالإسماعيلية بسيارة مفخخة في 9 أكتوبر 2013، كما اشترك مع آخرين في عملية استهداف عدد من المباني الأمنية بأنشاص في ديسمبر 2013. واستهدف مدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية بشرق مدينة بدر طريق القاهرة-السويس.