الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - محمد بن زايد: فقدنا برحيل بيتر هيلير نموذجاً للالتزام والعطاء

محمد بن زايد: فقدنا برحيل بيتر هيلير نموذجاً للالتزام والعطاء

الساعة 01:01 مساءً

 

أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عن خالص تعازيه ومواساته لعائلة المؤرخ والباحث بيتر هيلير، مؤكداً سموه أن الراحل خدم الإمارات بتفانٍ وإخلاص على مدى عقود، وترك بصمات بارزة في مجالات الآثار والبيئة والإعلام.

 

وقال سموه في تدوينة عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «خالص التعازي والمواساة إلى عائلة المؤرخ والباحث بيتر هيلير.. خدم الإمارات بتفانٍ وإخلاص على مدى عقود، وترك بصمات بارزة في مجالات الآثار والبيئة والإعلام.. فقدنا برحيله نموذجاً للالتزام والعطاء.. سنظل نتذكره، وسيبقى ما قدمه إلى الإمارات حاضراً في ذاكرتها على الدوام».

 

رحيل

 

وقد فقدت أمس الأسرة الإعلامية في دولة الإمارات، أحد الروّاد الذين كانت لهم بصمة متميزة في مجال التوثيق لتاريخ وتراث دولة الإمارات، وهو المؤرخ والكاتب والمستشار الإعلامي الإماراتي، بيتر هيلير، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالإنجازات.

 

ونعى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي الراحل وقال في تدوينة عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «أحر التعازي بوفاة بيتر هيلير، المؤرخ والباحث والإعلامي صاحب الإسهامات البارزة في خدمة الإمارات وثقافتها وإرثها الأصيل، كل العزاء لذويه وأهله وزملائه ومحبيه ممن رافقوه في رحلته الثرية والملهمة على مرّ السنين».

 

كما نعى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، الفقيد عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، الإعلامي، بيتر هيلير، مشيراً سموه إلى أن الراحل أحب الإمارات حتى أصبح أحد أبنائها، وقال سموه: «الإنجليزي الذي أحب الإمارات حتى أصبح أحد أبنائها.. ‏الله يرحمه».

 

وقال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة عبر حسابه في «تويتر»: «خالص مشاعر التعزية إلى أسرة الإعلامي بيتر هيليير، الذي أحب الإمارات وأسهم بصدق وإخلاص في نقل سرديتها التاريخية والحضارية بكل مودة وإنصاف خلال مسيرة حافلة بالعطاء والعمل شاركه فيها رفيقه المرحوم إبراهيم العابد.. ‏الراحلان لهما بصمات لن تُنسى في المشهد الإعلامي الإماراتي».

 

وشارك بيتر، الراحل إبراهيم العابد، في مرحلة تأسيس وكالة أنباء الإمارات «وام» كما يعدّ مؤسس قسم اللغة الإنجليزية في الوكالة، وقد ألف العديد من الكتب حول مواضيع تخص البيئة والتراث الأثري الغني في دولة الإمارات، وعمل صحفياً ومؤرخاً ومستشاراً في مجال النفط.

 

وعُرف عن الفقيد شغفه الكبير بعلم الآثار، حيث كان الشريك المؤسس ومدير هيئة المسح الأثري لجزر أبوظبي التي تمكنت من اكتشاف عدد من أبرز المواقع الأثرية المهمة في دولة الإمارات، وشارك أيضاً في مشروع لإجراء عملية تنقيب عن الآثار في جزيرة صير بني ياس في موقع أثري لدير يبلغ عمره 1400 سنة يعد أحد أقدم المكتشفات الأثرية المسيحية في المنطقة والذي حظي باهتمام وتقدير عالٍ على المستوى العالمي.

 

وتجلى تفاني بيتر وإخلاصه لهذه الأرض وأهلها من خلال التزامه بحماية البيئة والتاريخ في دولة الإمارات.

 

وتقدمت وكالة أنباء الإمارات «وام» بأحر التعازي لأسرة الفقيد الذي قَدِم إلى الدولة في عام 1975، واستقر فيها منذ ذلك الوقت، حيث عاصر إنجازات عدة، ورافق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه.