أشاد مجلس الإفتاء الروسي باستعداد السعودية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال مناسك الحج العام الجاري.
وأشار المجلس إلى عودة أول مجموعة من الحجاج الروس المسلمين البالغ عددهم 25 ألفا، من مكة المكرمة إلى أرض الوطن يومي الـ 2 و3 من يوليو الجاري، وذلك عقب انتهاء مناسك الحج الأكبر.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس الإفتاء الروسي، روشان أبياسوف، إن مناسك الحج هذا العام سارت بأفضل ما يكون ولم تقع أية حوادث أو حالات طارئة.
وأضاف أبياسوف: "تعمل السلطات في المملكة العربية السعودية سنويا على تعزيز مستوى الراحة والأمان للحجاج، وبالرغم من أن عدد الحجاج في مكة لم يبلغ هذا العدد الكبير منذ عدة سنوات، إلا أن ظروف الحج كانت لائقة وجديرة بالثناء، ويمكن القول إن البنية التحتية المعدة تكيفت مع ضغط الحجاج بنسبة 100%".
وتوجه بالشكر لبعثة الحج الروسية ومنظمي الرحلات السياحية "الشركات السياحية" الروسية على عملها المنظم والمنسق، ولقادة المجموعات على حسن تعاملهم مع الحجاج
وتطرق أبياسوف إلى الاحترافية العالية التي تمتع بها الأطباء الروس، الذين قدموا المساعدة للحجاج الروس وحتى الأجانب إلى جانب أدائهم مناسك الحج، حيث استقبلوا ما يقارب من 50 حالة أغلبها مرتبطة بنزلات البرد الناتجة عن تغير المناخ.
وشارك هذا العام في أداء فريضة الحج أكثر من 2.5 مليون مسلم من جميع أنحاء العالم.