تواصل المئات من موظفي شركتي سيستمز برودجي، وميدسن كونكت ومواطنين اعتصامهم المفتوح في ميدان السبعين بصنعاء الخاضعة للمليشيا الإرهابية لليوم الرابع على التوالي.
وأظهر مشاركون في اعتصام ميدان السبعين صورا اليوم الخميس لفعاليات متعددة من الاعتصامات واللقاءات التي ينظمها مناصرون لمدير الشركتين عدنان الحرازي المختطف لدى مليشيات إيران منذ مطلع العام الجاري.
ويطالب المعتصمون المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق سراح الحرازي وبقية الموظفين وفتح الشركتين لممارسة أعمالهما.
وأمس الأربعاء، اتهمت مليشيا ايران في بيان لها، مالك الشركتين وموظفيهما بالتجسس والتخابر مع من وصفتهم بـ"الأعداء"، وهو الأمر الذي رفضه موظفو الشركة وعائلة الحرازي، ومناصروه من قبيلة آنس، بما فيهم أعضاء في مجلس النواب الموالي للمليشيات.
وشنت مليشيا ايران هجوما شرسا على الشركات والقطاع الخاص منذ الهدنة في أبريل/ نسيان من العام الماضي وتأججت أكثر منذ مطلع السنة الجارية.
وشملت الحملة إغلاق واقتحام عدد من الشركات وقتل بعض رجال الأعمال، والسيطرة على الغرفة التجارية بأمانة العاصمة وتقويض السوق الحر، وتدمير شامل للبنوك، وتأخير سفن البضائع في موانئ الحديدة الخاصة بالتجار.
وكان الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية في صنعاء قد اعتبر في بيان له نهاية مايو الماضي؛ الحملات الحوثية بأنها حرب تصفية للقطاع الخاص من العمل.