أكدت السلطات الباكستانية صحة الأنباء التي تفيد بهرب الناطق السابق باسم حركة "طالبان" في باكستان إحسان الله إحسان، من محبسه، وذلك بعد أكثر من شهر على إعلانه عبر "تويتر"، عن فراره.
ولدى إجابة وزير الداخلية الباكستاني إعجاز أحمد شاه عن سؤال الصحفيين حول ما إذا أحرزت السلطات الباكستانية تقدما في إلقاء القبض على إحسان، قال إن بلاده اتخذت الخطوات اللازمة، مضيفا: "ستسمعون أخبارا جيدة".
وتأتي تصريحات شاه بعد انتشار تسجيل صوتي على منصات التواصل الاجتماعي نسب للناطق باسم "طالبان" باكستان الهارب، يقول فيه إنه فر من مكان احتجازه يوم 11 يناير الماضي، وغادر مع عائلته إلى تركيا.
وذكرت وكالة "رويترز" أن إحسان قال لها عبر الهاتف إنه قد استسلم للجيش الباكستاني بموجب اتفاق بين "طالبان" وإسلام آباد وفر منها لأن إسلام آباد لم تلتزم بهذا الاتفاق.
ولم يكشف إحسان كيف تمكن من الفرار من السجن العسكري شديد الحراسة الذي كان قابعا فيه، ومغادرته أراضي باكستان حتى وصل إلى بلد آخر.
وكان إحسان قد هدد الناشطة الباكستانية الشابة في مجال التعليم ملالا يوسف زاي بالقتل عقب إعلان فوزها بجائزة نوبل للسلام لعام 2014. وكانت ملالا تعرضت لهجوم مسلح من أحد عناصر "طالبان" في 2012.
وغرد إحسان على "تويتر": "شخصيات مثل ملالا يجب أن تعرف أن دعاية الكفار لا ترهبنا. لقد شحذنا سكاكين حادة ولامعة لأعداء الإسلام".
المصدر: وكالات