رفعت وكالة "فيتش" الدولية، في بيان لها، التصنيف الائتماني للسعودية بالعملة الأجنبية على المدى الطويل إلى "A +" من "A" مع نظرة مستقبلية "مستقرة".
وعزت الوكالة ذلك إلى ميزانيات المالية والخارجية القوية، بما في ذلك نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي وصافي الأصول الأجنبية السيادية القوية.
وقالت الوكالة في بيان لها: "يعكس تحديث (التصنيف الائتماني) للمملكة أن ميزان مدفوعاتها الإيجابي ونسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي وصافي الأصول الأجنبية السيادية يتفوق بشكل كبير على تصنيفيها (A) و(AA)".
وأضافت الوكالة، أن التحديث ينطوي أيضا على التزام مستمر بإحراز تقدم تدريجي في الإصلاحات الضريبية والاقتصادية والإدارية في المملكة.
وأشارت الوكالة إلى أن "الاعتماد على النفط ومؤشرات الحوكمة الضعيفة والعرضة لصدمات السياسة الخارجية تظل نقاط ضعف المملكة، ورغم ذلك هناك تحسينات في هذه المجالات".
وقالت الوكالة إنه من المتوقع أن تبلغ إيرادات السعودية من مبيعات النفط حوالي 60% من إجمالي إيرادات الموازنة العامة، بينما كان المؤشر عند 90% لمدة 10 سنوات.
وتابعت الوكالة: "يمكن خفض التصنيف إذا تدهور الوضع المالي العام وارتفعت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي فوق التوقعات، كما يمكن أن يؤدي التصعيد الخطير في توترات السياسة الخارجية إلى هذا إذا كان يؤثر على البنية التحتية الاقتصادية الرئيسية".
المصدر: نوفوستي