وجه وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، مساء أمس الثلاثاء، اتهاما لتركيا بشأن تدخلها لعسكري في النزاع الليبي.
وخلال نقاش في البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، ندد بوريل بأفعال أنقرة متهما إياها بـ"الانخراط عسكريا" في ليبيا من خلال إرسال "أسلحة ومرتزقة".
وتابع: "هناك المزيد والمزيد من الأسلحة والمرتزقة. لم يعد بإمكاننا القول إن في ليبيا حربا بلا مقاتلين"؛ مؤكدا: "الأمور في ليبيا تفلت من أيدينا".
ودعا بوريل الأوروبيين إلى "التغلب على انقساماتهم" والانخراط بشكل أكبر في إيجاد حل لإنهاء النزاع الدائر في ليبيا، محذرا من أنه "إذا تدهور الوضع، فقد ينتقل مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في ليبيا إلى أوروبا".
وقد تضاعفت جهود الأسرة الدولية، أمس الثلاثاء، لإيجاد حل للنزاع الليبي وتحدثت موسكو عن تمديد هدنة "لفترة غير محددة" في حين أعلنت ألمانيا عن عقد مؤتمر دولي في برلين الأحد.
وأعرب رئيس الدبلوماسية الأوروبية عن أمله في أن يفضي المؤتمر الدولي المقرر عقده في برلين يوم الأحد إلى إيجاد حل للنزاع الليبي.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أهم نتائج المحادثات حول ليبيا التي استضافتها موسكو، الاثنين، هي موافقة طرفي النزاع على تمديد وقف الأعمال القتالية في البلاد دون سقف زمني محدد.
وأوضحت "أن النتيجة الأهم للقاء هي توصل الطرفين المتنازعين إلى اتفاق مبدئي على دعم وتمديد نظام وقف الأعمال القتالية بدون سقف زمني محدد، الأمر الذي يوفر ظروفا أفضل لعقد مؤتمر برلين حول ليبا.