أعلنت الحكومة الإثيوبية، صباح اليوم الأحد، أن رئيس أركان الجيش سيري ميكونين، قُتل برصاص أحد حراسه، إثر محاولة انقلاب فاشلة شمالي البلاد.
جاء ذلك على لسان مسؤول إعلامي في مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، بمؤتمر صحفي عقده بالعاصمة أديس أبابا.
وفي وقت سابق اليوم، أُعلن عن تعرض ميكونين لإطلاق نار في العاصمة أديس أبابا، وذلك بالتزامن مع محاولة انقلاب فاشلة، شهدها إقليم أمهرة وأسفرت عن مقتل رئيس حكومة الإقليم ومستشاره.
المسؤول الإعلامي في مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، تحدث عن تشكيل قوى أمنية مشتركة من الجيش والشرطة لمتابعة الأوضاع في إقليم أمهرة.
وأشار المسؤول نفسه إلى أنه تم القبض على عدد من العناصر المتورطة في محاولة الانقلاب الفاشلة في إقليم أمهرة.
وظهر رئيس الوزراء آبي أحمد، الليلة الماضية، بالزي العسكري على التلفزيون الرسمي، للإعلان عن عملية إطلاق النار على الجنرال سيري ميكونين، متهما "جهات مأجورة" بتنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة في أمهرة.
وأكد رئيس الوزراء أن الوضع في البلاد وإقليم أمهرة تحت السيطرة، مناشدا الإثيوبيين التعاون مع الحكومة لتقديم كل المعلومات للقبض على المتورطين في هذه الأحداث.
تطورات تسلط الضوء على التحديات التي تواجه رئيس الوزراء آبي أحمد، الذي نجح خلال عام من توليه المنصب، في القيام بثورة إصلاحية سياسية واقتصادية واكتسب تقديرا واسعا بسبب مهاراته الدبلوماسية التي أتاحت تحقيق السلام مع إريتريا، خصم بلاده القديم.