أعلن التلفزيون الرسمي في إثيوبيا، الأحد، أن جنرالا بالجيش يقف وراء محاولة الانقلاب في إقليم أمهرة.
واغتيل رئيس هيئة الأركان بالجيش الإثيوبي سعري مكنن في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي تعرضت لها حكومة إقليم أمهرة مساء السبت.
كما قُتل كل من رئيس حكومة الإقليم ونائبه وسقط عدد آخر من القتلى والمصابين، خلال تلك الأحداث.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد اتهم جهات مأجورة بتنفيذ هذا الانقلاب الفاشل.
وظهر "آبي" لأول مرة بالزي العسكري لإلقاء بيان عقب هذه الأحداث التي شهدها الإقليم الواقع شمالي البلاد.
ونفذت مجموعة مسلحة مأجورة عملية اغتيال رئيس هيئة الأركان، حيث أطلقت عليه النار ما أسفر عن إصابته بجروح، إضافة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، بحسب رئيس الوزراء.
وتقدم آبي أحمد في ختام البيان بالشكر إلى كل الجهات التي طلبت تقديم المساعدة للحكومة للتصدي للمحاولة الانقلابية بإقليم أمهرة.
وذكر مراسل "العين الإخبارية" أن خدمة الإنترنت انقطعت عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة بالإقليم الإثيوبي.
يذكر أن إقليم أمهرة هو ضمن الأقاليم الإثيوبية التسعة ويتمتع بحكم شبه ذاتي ضمن النظام الفيدرالي المتبع في البلاد.