نفت القيادة الوسطى الأمريكية، ما تردد بشأن سحب المتعاقدين العسكريين من قاعدة بلد الجوية في العراق التي تبعد 64 كلم شمالي العاصمة بغداد.
وقال الجيش الأمريكي، في بيان السبت: "لا توجد أي خطط للإجلاء حاليا". وفي مايو/أيار عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران بسبب إرهاب طهران، واستأنفت واشنطن منذ ذلك الحين العقوبات على طهران لتخفيض صادراتها النفطية إلى صفر، فيما ردت إيران على هذه العقوبات بالتهديد بإغلاق مضيق هرمز ومنع الدول الأخرى من تصدير النفط.
وفي العام الجاري 2019 تسارعت الأحداث بين الطرفين، وقد صنفت واشنطن في أبريل/نيسان مليشيا الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية، لتعلن طهران في شهر مايو/أيار تعليق بعض تعهداتها النووية، وتنقل واشنطن في الشهر ذاته موظفيها من بغداد بسبب تهديدات أمنية، قبل أن تقوم إيران بتخريب 4 ناقلات نفط بالخليج، وتضرب محطتين لضخ النفط بالسعودية.
وبعد إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات وقاذفة قنابل إلى الخليج لمواجهة وردع تهديدات وإرهاب إيران، استهدفت طهران ناقلتي نفط بخليج عمان، وتم استهداف مواقع أمريكية بصواريخ "كاتيوشا" في العراق، قبل أن تقدم إيران على إسقاط طائرة أمريكية بصاروخ سطح/جو إيراني فوق مضيق هرمز.