الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - لغز تحطم الطائرة الصينية.. راكب دخل قمرة القيادة وتعمد اسقاطها!

لغز تحطم الطائرة الصينية.. راكب دخل قمرة القيادة وتعمد اسقاطها!

الساعة 12:55 مساءً

 

 

يبدو أن أحد الركاب تسبب بمأساة الطائرة الصينية المنكوبة في مارس الماضي، التي راح ضحيتها 132 شخصاً عمداً.

 

فقد بينت نتائج تقييم أوّلي بشأن حادث تحطّم طائرة البوينغ 737-800 في الصين أنّ شخصاً في قمّرة القيادة تسبّب بالكارثة عمداً، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

 

 

شخص ضغط على زر

كما أوضح أشخاص اطلعوا على تقييم أجراه مسؤولون أميركيون استناداً إلى بيانات تمّ الحصول عليها من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة أنّ شخصاً ما ضغط على أزرار القيادة متسبباً بهبوطها.

 

إلى ذلك، نقلت الصحيفة " عن مصدر لم تسمّه أنّ "الطائرة قامت بما أمرها به شخص ما في قمرة القيادة"، مشيراً إلى أنّ السلطات الصينية لم تبلغ حتى الآن عن أي مشاكل ميكانيكية أو مشاكل في التحكّم بالطائرة.

 

احتمال دخول راكب لقمرة القيادة

وأكدت أنّ السلطات الأميركية تركّز الانتباه على تصرّفات الطيار أو مساعديه، مع احتمال دخول شخص رابع إلى قمرة القيادة.

 

في حين رفض المجلس الأميركي في اتصال مع وكالة فرانس برس أمس الثلاثاء التعليق على هذا التحقيق الذي تقوده جهة أخرى.

 

كذلك رفضت شركة بوينغ التعليق، مشيرة أيضاً إلى قواعد تنصّ على أنّ السلطة المسؤولة عن التحقيق الجاري يمكنها وحدها الإبلاغ عن التقدّم المحرز.

 

"مستوفاة للشروط"

وأكّدت إدارة الطيران المدني الصينية في بيان صدر في نهاية نيسان/أبريل، أنّ مؤهلات طاقم الطائرة وموظفي الصيانة "مستوفية للشروط"، وكذلك شهادة صلاحية الطائرة للطيران.

 

يذكر أن الطائرة التابعة لشركة "تشاينا إيسترن" كانت تحطّمت )، في 21 آذار/مارس على سفح جبل في مقاطعة غوانغشي (جنوبا) بعدما سقطت خلال بضع دقائق ومن دون أيّ مبرّر من على ارتفاع آلاف الأمتار، مودية بكل من كان على متنها وعددهم 132 شخصاً، فيما كانت تقوم برحلة داخلية بين كونمينغ (جنوب غرب) وقوانتشو (جنوبا).

 

وكانت إدارة الطيران المدني الصينية تتولى التحقيق في الكارثة رسمياً. وأوضحت في بيان نهاية نيسان/أبريل أنّها أعدّت تقريراً أولياً، من دون تقديم تفاصيل عن سبب الحادث.

 

في حين أكدت شركة الطيران الصينية أنّ الطيار ومساعدَيه لم يكونوا موضع أيّ شكّ. وتفرض السلطات الصينية رقابة صارمة على المعلومات حول الكارثة.