تحت عنوان "حروب الغاز الإسرائيلية" قال موقع "والا" العبري إنه"في عام 2022 ، سوف تستقبل تركيا قطعتين بحريتين قادرتين على حمل الكثير من المروحيات وعشرات الالاف من مشاة البحرية، في وقت يعد فيه الجيش التركي الأكبر عددا في دول حلف شمال الأطلسي اليوم ، وثاني أكبر جيش في أوروبا بعد روسيا".
وتسائل الموقع العبري"لماذا يحتاج الأتراك إلى مثل هذا الجيش الكبير؟ وأين يجب أن يهبطوا؟ في البحر الأبيض المتوسط أم في قطاع غزة؟".
وأوضح " في الماضي بعث الأتراك بالسفينة مرمرة لكسر الحصار عن غزة، كما يساعدون تنظيم داعش في شبه جزيرة سيناء ويشتركون في الصراع الدائر داخل ليبيا مرسلين المقاتلين إلى هناك لمحاربة الجنرال خليفة حفتر ، المدعوم بالمرتزقة الروس من قوة فاجنر".
ولفت "الأتراك والروس يستخدمون القوات المحلية في ساحات القتال كما هو الحال في سوريا؛ والسؤال: ما الذي يقاتلون من أجله وهل يمكن لتل أبيب المشاركة في هذا الصراع للدفاع عن مصالحها؟".
وذكر "كل جانب يقاتل من أجل السيطرة على أوروبا والطاقة المتدفقة إلى القارة، وفي ليبيا لا يدور الصراع حول كنوز النفط والغاز فحسب ، بل يتعلق بالمياه الاقتصادية أيضا؛ ويدعي الأتراك أن خط الأنابيب الإسرائيلي المصري القبرصي اليوناني المزمع مده، سيمر عبر مياههم الاقتصادية".
وأضاف "إذا ربح الروس الحرب في ليبيا وحكمها حفتر فإن موسكو ستحمي خط الأنابيب ؛ وكانت إسرائيل ستدافع عن ذلك الخط بالطرادات البحرية والألغام والغواصات".
وختم الموقع "هذا هو نوع الحروب الإسرائيلية الجديدة بالمنطقة؛ ففي الوقت الذي يستخدم فيه الروس مرتزقة فاجنر ، والأتراك يجتازون الحدود الليبية بمليشياتهم، نحن أيضا على وشك إرسال أفضل أبنائنا للدفاع عن خط أنابيب تصدير الغاز".
