أكدت دراسة أمريكية أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى تفاقم التشنجات اللا إرادية لدى المراهقين.
وقال نصف المستجيبين، إن زيادة النشاط عبر الإنترنت أثناء الوباء جعلت حالتهم أكثر خطورة.
وأوضح موقع ميل أونلاين، أن الباحثين الأمريكيين فحصوا أكثر من 20 شخصاً تراوح أعمارهم بين 11 و21 عاماً يعانون من التشنجات اللاإرادية - والتي تعرف على أنها حركات عضلية سريعة ومتكررة تؤدي إلى اهتزازات أو أصوات جسدية مفاجئة.
وذكر ما يقرب من الثلثين أنهم يقضون نحو 6 ساعات يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي بينما كشف 9 من كل 10 أن نشاطهم على الإنترنت زاد خلال فترة الإغلاق بتأثير الوباء.
وبشكل عام، قال 85% إن التشنجات اللا إرادية قد ساءت أثناء الوباء، ولفت 50% إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي كان لها تأثير سلبي عليهم.
وطلب الباحثون من المشاركين تصنيف شدة التشنجات اللا إرادية على مقياس من صفر إلى ستة، حيث يعني الصفر الأقل شدة والستة هي الأكثر.
أولئك الذين أبلغوا عن عدم وجود زيادة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي صنفوا استخدامهم على أنه أربعة، بينما صنف أولئك الذين قالوا إنهم استخدموها بدرجة أكبر شدتهم على أنها خمسة.
وأوضحت الدكتورة جيسيكا فراي، من جامعة فلوريدا، أنها أجرت البحث بعد أن لاحظت زيادة في عدد الشباب القادمين إلى عيادتها بعد تفشي فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن النتائج تسلط الضوء على تأثير الوباء وزيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب.
لكنها شددت على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد السبب الدقيق بشكل أفضل.