أعلن محافظو ميسان وبابل وذي قار، في العراق، تعطيل الدوام الرسمي في الدوائر الحكومية، وجاء هذا القرار وسط دعوات لإضراب عام.
وأفاد مصادر بدخول تعزيزات عسكرية، إلى قضاء الغراف في محافظة ذي قار، لمنع المتظاهرين من استهداف بيوت المسؤولين الحكوميين وحرقها.
كما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية بتجدد التظاهرات في محافظة النجف، حيث يتوافد المتظاهرون بأعداد كبيرة إلى ساحة الاعتصام في المدينة بمشاركة العشائر، دعما للتظاهرت في العراق, ومطالبين بإصلاح العملية السياسية في البلاد.
ومع استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن العراقية، تمكن المتظاهرون من العودة مجددا إلى ساحة الخلاني وجسر السنك المؤدي إلى وسط العاصمة بغداد، بعد اشتباكات مع القوات الأمنية، وأقام المحتجون حواجز لصد القوات المتقدمة باتجاههم وإبعادهم عن الجسر.
ومنع محتجون في البصرة الشاحنات من دخول ميناء أم قصر جنوبي البلاد، قبل أن يعلن لاحقا عن إعادة افتتاح الميناء من جديد بعد مفاوضات مع المحتجين.
وجاءت استعادة سيطرة المتظاهرين على ساحة الخلاني وجسر السنك، بعد انسحاب قوات مكافحة الشغب العراقية منهما، وذلك بعد أسبوع من سيطرتها عليهما، وطرد المتظاهرين منهما، وإغلاق ساحة الخلاني بالكتل الخرسانية.
من جانب آخر، قالت مصادر أمنية عراقية ودبلوماسية إيرانية إن بغداد أغلقت معبر شلامجة الحدودي الجنوبي مع إيران، أمام حركة المسافرين بطلب من طهران.
وأوضح المصدر العراقي أن إيران طلبت إغلاق المعبر بسبب الاحتجاجات المستمرة في البلدين. مشيرا إلى أن الحدود ستظل مغلقة حتى إشعار آخر. وأكد المصدر أن القرار لن يؤثر على حركة السلع أو التجارة.