تواصل ثروة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأغنى رجل في العالم حالياً، إيلون ماسك، الزيادة في اتجاه قيمة تاريخية جديدة تبلغ 300 مليار دولار لم يحققها أحد من قبل، بعد وصولها إلى 292 مليار دولار، اليوم الخميس، نتيجة مكاسب بلغت 5.02 مليار دولار يوم أمس فقط، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
وأضاف ماسك إلى ثروته نحو 122 مليار دولار خلال العام الجاري، وكانت المكاسب الأكبر، التي تجاوزت 36 مليار دولار في يوم واحد فقط، بعد ارتفاع أسهم شركة صناعة السيارات تسلا بنسبة 12.7% بعد الإعلان عن طلب شركة هيرتز 100000 سيارة لبناء أسطولها لتأجير السيارات الكهربائية بحلول نهاية عام 2022.
وكان نمو ثروته في يوم واحد هو الأكبر في تاريخ مؤشر بلومبرغ للمليارديرات ويساوي صافي الزيادة في ثروة أغنى 34 شخصاً في العالم.
ووسع ماسك الفارق بينه وبين أقرب منافس له وهو جيف بيزوس مؤسس أمازون، بقيمة 96 مليار دولار، ليصبح بيزوس في المركز الثاني بثروة 196 مليار دولار، مطيحاً به من مركز أغنى رجل في العالم بعد احتلال بيزوس للمركز لعدة سنوات، بحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات
وارتفعت ثروة ماسك، بفضل الأداء القوي لسهم تسلا بالإضافة إلى بيع الأسهم مؤخراً في شركة سبيس إكس، التي أسسها، مما قيم الشركة بمبلغ 100 مليار دولار، حيث أضافت جولة التمويل الأخيرة لـ سبيس إكس نحو 11 مليار دولار إلى ثروة ماسك.
وانضمت تسلا يوم الاثنين الماضي، إلى نادي الشركات التي تتجاوز قيمتها تريليون دولار للمرة الأولى، إلى جانب عمالقة التكنولوجيا، أمازون، وأبل، ومايكروسوفت.
ووفقاً لحسابات "العربية.نت"، فإنه لكي يلحق جيف بيزوس، صاحب المركز الثاني بين أثرياء العالم، بمنافسه ماسك، فإن يحتاج أن ترتفع القيمة السوقية لشركة "أمازون"، بنحو تريليون دولار، حيث يمتلك بيزوس 10% فقط كأكبر مساهم فردي في الشركة.