قالت وكالة «كابيتال إيكونوميكس»، إن التعافي الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي سوف يستمر في الزيادة خلال العام المقبل على خلفية إطلاق اللقاحات الناجحة وزيادة إنتاج النفط، وتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي المتفوقة. أما خارج منطقة الخليج من المرجح أن يكون الانتعاش أبطأ لا سيما في الاقتصادات الأكثر اعتماداً على السياحة.
ففي دولة الإمارات من المرجح أن يوفر زيادة إنتاج النفط ومعرض إكسبو العالمي دفعة قوية لاقتصادها خلال الأرباع القادمة، وسيكتسب انتعاش المملكة العربية السعودية زخماً مع عودة الاقتصاد إلى الانفتاح ورفع إنتاج النفط، ويجب أن يستمر الوضع المالي للمملكة في التحسن، ما يفتح الباب أمام تخفيف السياسة المالية، ومن المرجح أن يتجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي 7% العام المقبل، وهو أسرع بكثير مما يتوقعه معظم المحللين.
وأضافت الوكالة أن باقي دول الخليج سوف يتأرجح التعافي بسبب تشديد السياسة المالية.