وقعت السعودية ومصر، يوم الثلاثاء، عقود مشروع ترسية مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، فيما يرتقب تبدأ مرحلة التنفيذ، خلال العام المقبل.
وقامت الشركة المصرية لنقل الكهرباء بتوقيع العقود مع الشركة السعودية للكهرباء، عن طريق الوسائل الافتراضية.
ووقع البلدان اتفاقيات الكابلات والخط الهوائي ومحطات المحولات، في مسعى إلى ربط نحو 3 آلاف غيغاواط بين البلدين.
وتصل قيمة مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر 1.8 مليار دولار، بحسب ما أوضحه وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري لـ"سكاي نيوز عربية".
ويقضي المشروع بتبادل ما يناهز 3000 ميغاواط من الكهرباء بين السعودية ومصر بعد انتهاء المشروع، وبوسع المشروع الجديد تقوية تبادل القدرات الكهربائية بين البلدين.
التوفير من الفواتير.
وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن الربط الكهربائي بين مصر والسعودية خطوة لعمل عربي مشترك ينتقل للتعاون مع دول العالم في خطوة لاحقة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن الأمير عبد العزيز بن سلمان قوله: "نحن فخورون وعازمون على تنفيذه بأعلى المعايير وفي أسرع وقت ممكن".
من ناحيته، قال وزير الكهرباء المصري، إن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي يشكل ممرا لعبور الكهرباء وصولا إلى قارة آسيا.
وأضاف شاكر أن البحث جار عن الربط الكهربائي مع القارة الأفريقية ودول أوروبية، قائلا إن هناك منظومة عامة لربط الدول العربية بمشروع الربط الكهربائي.