نعت السعودية اليوم الجمعة عبدالله بن إبراهيم السبيعي مؤسس "بنك البلاد" عن عمر ١٠٠ عام قضاها بين العمل التجاري ودعم الأعمال الخيرية والإنسانية.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة قصص الرجل الذي عرف عنه عمل الخير ومساعدة المحتاجين.
بدأ السبيعي حياته المهنية في قطاع الصرافة في وقتٍ مبكر، حيث أنشأ مع شقيقه محلاً صغيراً للصرافة، ونمت تلك التجارة الصغيرة، لتتحول لاحقاً إلى أحد أشهر المصارف السعودية "بنك البلاد".
وفيما كان الحجاج والزوار يأتون إلى الحرمين من كل بقاع الأرض، حاملين عملات بلدانهم، انخرط الراحل في عالم الصرافة وبعدها في قطاع العقارات.
مولده ونشأته
ولد السبيعي في عنيزة بمنطقة القصيم عام 1342 هـ، ونشأ في بيت متواضع وأسرة صغيرة، وله شقيق واحد ويكبره بأحد عشر عاماً، بحسب ما نشره حساب مؤسسة السبيعي الخيرية.
وكان والده يعمل في تجارة محدودة، متنقلاً بين القصيم ومكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف، وتوفي عام 1344هـ في المدينة المنورة، ودفن بالبقيع.
أعمال الخير
عرف في مساعداته وأعماله الخيرية، إذ أوقف ثلث ماله ليكون أثراً له بعد مماته، وأنشأ مؤسسة خيرية لتدير إنفاق هذا المال في أعمال الخير والبر والإحسان.
قبل وفاه بأسابيع تعرض الراحل لعارض صحي، دخل على إثره غلى المستشفى، وبقي تحت العناية الفائقة، حتى توفي ظهر أمس الخميس في جدة.