قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن الأسلحة المستخدمة في الهجوم على مصفاتي أرامكو السعودية إيرانية، فيما أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن جريفث، أن «تبني الحوثيين للهجوم يبعد اليمن عن السلام».
وأوضح المالكي، في مؤتمر صحفي بالرياض، أمس الاثنين، أن الدلالات الأولية للتحقيقات تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة في هجوم «أرامكو» أسلحة إيرانية الصنع.
واعتبر أن استهداف المنشآت النفطية في بقيق وخريص هو تهديد للاقتصاد العالمي، واستهداف لأمن الطاقة العالمي، وليس أمن السعودية فقط.
وأشارالمالكي إلى أن النتائج الأولية للتحقيقات في الهجوم تشير إلى أنه لم ينفذ من الأراضي اليمنية، كما زعمت ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأفاد الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، بأن نتيجة التحقيقات حول الهجوم الإرهابي، إضافة إلى صور الأسلحة التي استخدمت في الاعتداء، ستعرض قريباً.
ووصف المالكي هجوم «أرامكو» بأنه عمل إرهابي.
وأشارإلى أن الهجوم لم ينطلق من الأراضي اليمنية، مثلما أعلنت ميليشيات الحوثي، مؤكداً: «نحن نعمل حالياً على تحديد مكان انطلاق هذه الهجمات الإرهابية».
ولفت إلى أن «هذه الميليشيات مجرد أداة في يد «الحرس الثوري» الإيراني».
وشدد قائلاً: «لدينا القدرة على حماية المناطق الحيوية البترولية والاقتصادية، وحماية المكتسبات الوطنية، وحماية المواطنين السعوديين، وكذلك المقيمين على أرض المملكة».
وأضاف المالكي: «لا تزال الميليشيات الحوثية تحاول استخدام الأسلحة النوعية، سواء كانت صواريخ باليستية، أو طائرات من دون طيار كما في الهجوم الأخير.
أيضاًكانت هناك محاولات خلال الفترة الماضية لاستهداف الأعيان المدنية والمطارات كمطار أبها الدولي وأيضاً جازان ونجران».
وقال إن «عدد الطائرات خلال الفترة الماضية كان أكثر من 6 طائرات من دون طيار، منها ما تم اعتراضها داخل الأراضي اليمنية بالمجال الجوي للجمهورية اليمنية، وهناك بعض الطائرات تم اعتراضها قبل الوصول إلى أهدافها».
وعرضالتصدي للطائرات من دون طيار، لافتاً إلى أن هذه الطائرات هي طائرات إيرانية من نوع أبابيل، ويتم اعتراضها قبل الوصول لأهدافها.
من جهته، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن جريفيث، أن «تبني الحوثيين للهجوم على منشأتي أرامكو يبعد اليمن عن السلام».
وقال جريفيث، في كلمة لمجلس الأمن الدولي أمس، إن الهجوم الذي تعرضت له منشأتا نفط في السعودية، السبت الماضي، يزيد من فرص اندلاع صراع بالمنطقة.
وأضافجريفيث أنه ليس واضحاً تماماً من المسؤول عن الهجوم الذي يعتبر بالغ الخطورة، مؤكداً أن الهجوم على «أرامكو» يتجاوز حدود منطقة الخليج، ويزيد من مخاطر حدوث انفجار إقليمي.
