منح الجيش الجزائري، الإثنين، الأطراف السياسية في البلاد مهلة 15 يوما لتحديد موعدا للانتخابات الرئاسية، على أن تنتهي المهلة يوم 15 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وقال قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح خلال كلمة من محافظة ورقلة جنوب شرقي البلاد، إن "الانتخابات الرئاسية يجب أن تجرى في المواعيد القانونية، ومن الأجدر استدعاء الهيئة الناخبة قبل 15 سبتمبر المقبل".
دعا قائد أركان الجيش الفريق، إلى ضرورة تعديل قانون الانتخابات "للتكيف مع متطلبات الوضع الراهن" وتشكيل سريع لهيئة مستقلة لمراقبة وتنظيم الانتخابات الرئاسية.
وانتقد قائد الجيش الجزائري رموز نظام بوتفليقة الذين وصفهم بـ"أذناب العصابة"، واتهمهم بـ"العمل على عرقلة عمل الحكومة".
ومنذ موافقة الرئاسة الجزائرية على تأجيل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة 4 يوليو/تموز الماضي، تتفادى الإعلان عن تاريخ جديد، وتركت للطبقة السياسية مسؤولية بلورة تاريخ جديد، لكن إصرار الشارع على رفض أي انتخابات في الظروف السائدة يجعل هذا الاستحقاق في حكم المجهول.