قال موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الخميس، إن الاقتتال في إدلب السورية يعرض 3 ملايين مدني للخطر.
وبمبادرة من بلجيكا والكويت وألمانيا، يصوت مجلس الأمن في موعد لم يحدد على مشروع قرار يطالب بوقف فوري للأعمال القتالية في شمال غرب سوريا مع حماية المنشآت المدنية خصوصا الطبية.
مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار بإدلب السورية كذلك، يطالب المشروع بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء سوريا.
وصرح مساعد المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة لبضعة صحفيين "لدينا انطباع أنه في كل مرة تحصل مبادرات عسكرية على الأرض، تكون هناك مشاريع مثل هذا"، مضيفا أن موسكو ستدرس النص لترى إذا "كان ضروريا أو لا".
وسبق أن استخدمت روسيا حق النقض 12 مرة داخل مجلس الأمن لتعطيل تبني قرارات حول سوريا.
ورأى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أن مجلس الأمن "يستطيع اتخاذ تدابير ملموسة الآن لحماية المدنيين وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني"، مذكرا بأن ثلثي المدنيين المحاصرين في إدلب هم نساء وأطفال.