تتواصل منذ صباح السبت عملية التصويت بانتخابات مجلس الأمة الكويتي، لاختيار من سيشغل المقاعد الـ50 بالمجلس.
ويدلي الناخبون الكويتيون بأصواتهم لاختيار أعضاء المجلس، في انتخابات ألقت جائحة كورونا بظلالها على قضايا حملات المرشحين بها.
وفي لقاء مع "العربية" من إحدى لجان لتصويت، قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، إنه كانت هناك تخوفات من كثافة الحضور بسبب كورونا، إلا أن "المشاركة جيدة حتى الآن في الاقتراع"، بحسب تعبيره.
وأضاف الغانم أن دور مجلس الأمة المقبل حيوي لضمان أمن الكويت، مشيراً إلى أنه سيحدد ترشحه لرئاسة مجلس الأمة لاحقا.
ويتنافس في الانتخابات أكثر من 300 مرشح، من بينهم أكثر من 30 امرأة في 5 دوائر انتخابية للوصول إلى المقاعد الخمسين للبرلمان الكويتي.
وأعادت الحملات الانتخابية إنتاج قضايا قديمة متجددة مثل الصحة والتعليم وقضايا أخرى.
وشملت الإجراءات التي فرضتها وزارة الصحة على المقترعين بسبب الجائحة، ارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة قبل دخول اللجان الانتخابية ومنع التجمعات داخل اللجان وخارجها، والحفاظ على التباعد البدني وتحديد مسارات للدخول وأخرى للخروج.
كما تم تخصيص خمسة مراكز اقتراع خاصة بالمصابين بفيروس كورونا، وكذلك من يخضعون لإجراءات الحجر الصحي في الدوائر الخمس.
ويتمتع مجلس الأمة الكويتي بسلطات تشريعية ورقابية قوية، ويمكن لأي نائب استجواب رئيس الوزراء أو أي من الوزراء، كما يمكن للنواب حجب الثقة عن أي وزير، وهو ما يوجب إقالته أو إعلان عدم التعاون مع الحكومة، ليحال الأمر في هذه الحالة للأمير الذي قد يقيل الحكومة أو يحل البرلمان.