أعلنت الهند، الجمعة، أنها بصدد رفع القيود المفروضة على التحركات ووسائل التواصل في كشمير خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأبلغت الحكومة الاتحادية المحكمة العليا أنها سترفع القيود بجامو وكشمير خلال أيام.
وتنظر المحكمة عريضة مقدمة من رئيس تحرير صحيفة تطالب بعودة خدمات الهاتف والإنترنت التي قُطعت خلال الشهر الجاري بهدف منع الاحتجاجات، قبل أن تلغي الحكومة الوضع الخاص بكشمير.
وقال محامي الحكومة توشار ميهتا إن "القيود ستُرفع في غضون الأيام القليلة المقبلة".
وكانت الهند خففت القيود على السفر والتنقلات في أجزاء من كشمير السبت الماضي، بعد عدة أيام من التوترات مع باكستان على خلفية قرار نيودلهي بإلغاء الحكم الذاتي الدستوري في ولاية جامو وكشمير بالإقليم الحدودي المتنازع عليه.
ويؤدي القرار الذي أصدرته الهند إلى وضع الجزء الذي تسيطر عليه من الإقليم تحت حكمها المباشر، وهو ما يهدد بإنهاء حالة الهدوء النسبي بين البلدين الجارين اللذين خاضا 3 حروب والعديد من الصراعات والاشتباكات الحدودية منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.
وعلى خلفية القرار الهندي أعلنت باكستان، الأربعاء، طرد السفير الهندي لديها، وتعليق التجارة الثنائية مع جارتها النووية بعد أيام من إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي لإقليم كشمير.
ويتنازع البلدان للسيطرة على إقليم كشمير بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه، ليصبح هناك شطران، أحدهما هندي والآخر باكستاني.