مددت تركيا بقاء سفينتها "أوروتش ريس" وسفينتين أخريين حتى 27 أكتوبر الجاري. ومن ناحية أخرى، دعا وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إلى الحوار من أجل التوصل إلى تسوية في شرق المتوسط وبحر إيجة.
وتعد خطوة تركيا لتمديد بقاء السفن - بحسب مراقبين - تصعيدا جديدا في المنطقة المتنازع عليها شرق المتوسط، وكان من المقرر أن تعمل السفن الثلاث حتى اليوم الخميس.
وفي وقت سابق، حذر الاتحاد الاوروبي من فرض عقوبات على تركيا بمطالبة من قبرص. وفي الأثناء، تصر تركيا على أن عملياتها تجري داخل الجرف القاري التابع لها.
هذا ونقلت قناة "تي آر تي" على "تويتر" عن وزير الدفاع التركي قوله: "ندعو جيراننا في شرق المتوسط وإيجة وباقي المنظمات إلى الحوار، بهدف حل الأزمات العالقة في إطار القانون الدولي".
غير أن دعوة الحوار تتناقض مع قرار تمديد بقاء السفن، والموقف بأكمله يرسل رسائل متناقضة من أنقرة إلى جيرانها.
والثلاثاء، أعلنت مصادر دبلوماسية أن اليونان طلبت فرض حظر أسلحة على تركيا، مؤكدة أن أثينا ناشدت ألمانيا منع توريد غواصات وفرقاطات لأنقرة.
وأكدت اليونان أنها لن تتخلى لتركيا عن خطها الأحمر في المياه الإقليمية، ولن تسمح لأنقرة بأي حفر في هذه المنطقة البحرية.