أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، الخميس، أن بلاده لا تدرس الخيار العسكري.
وأوضح قريشي أن باكستان تبحث الخيارات السياسية والدبلوماسية والقانونية، للتعامل مع الهند بشأن الأزمة في إقليم كشمير.
ويشهد الإقليم توترات جديدة بعد قرار نيودلهي إلغاء الحكم الذاتي الدستوري في ولاية جامو وكشمير بالإقليم الحدودي المتنازع عليه.
وأضاف قريشي -خلال مؤتمر صحفي في إسلام آباد- أن بلاده قررت اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للطعن في هذه الخطوة الهندية، التي وصفها بأنها "غير صحيحة أخلاقيا".
وأعلنت باكستان، الأربعاء، طرد السفير الهندي لديها، وتعليق التجارة الثنائية مع جارتها النووية بعد أيام من إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي لإقليم كشمير المتنازع عليه.
ويؤدي القرار الذي أصدرته الهند إلى وضع الجزء الذي تسيطر عليه من الإقليم تحت حكمها المباشر، وهو ما يعدد بإنهاء حالة الهدوء النسبي بين البلدين الجارين اللذين خاضا ثلاث حروب والعديد من الصراعات والاشتباكات الحدودية منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.
وحيث يتنازع البلدان للسيطرة على إقليم كشمير بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه، ليصبح هناك شطران؛ أحدهما هندي وآخر باكستاني.