أعلنت إسرائيل أنها توصلت لاتفاق هدنة مع حركة حماس على حدود قطاع غزة بوساطة قطرية بعد زيارة سرية لرئيس الموساد للدوحة.
تقرير للموساد أكد أن الصفقة بين قادة حماس مع رئيس الموساد جاءت بعد دفع قطر 100 مليون دولار للحركة.
هذا وتم عقد الاتفاق غير الرسمي بين الطرفين منذ نهاية أغسطس، حين أعلنت تقارير عن اجتماعات سرية جمعت مسؤولي حماس بمسؤولين إسرائيليين في الدوحة، عندما أعلن مكتب رئيس الحركة في غزة، يحيى السنوار، عن قبول حماس شروط وقف إطلاق النار التي تفاوضت عليها قطر.
وأشارت إسرائيل ضمنياً حينها إلى موافقتها على رفع القيود المفروضة على القطاع منذ بداية أغسطس.
لكن رغم الاتفاق تم إطلاق صاروخ على إسرائيل من قطاع غزة الأسبوع الماضي ورد الجيش الإسرائيلي بقصف موقع عسكري لحماس جنوب القطاع.
وأغسطس الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وفداً أمنياً من الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك (جهاز الأمن العام)، زار الدوحة لبحث الوضع في غزة مع المسؤولين القطريين.
وأوضحت أن قائد اللواء الجنوبي في الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هليفي، زار الدوحة مؤخراً برفقة ضباط أمن آخرين، وأنه عمل على بلورة تفاهمات لتسوية، أو لوقف إطلاق النار، يوافق عليها قادة حماس في الخارج، المقيمون في العاصمة القطرية، خصوصا إسماعيل هنية، رئيس الدائرة السياسية، وصالح العاروري نائبه.
وأفادت معلومات "العربية" بأن الوفد الإسرائيلي ذهب وطلب من قطر التدخل لوقف التصعيد من خلال الدور المالي، والتعهد باستمرار الدفعات الشهرية لغزة.