كشف الأمير بندر بن سلطان، أمين مجلس الأمن الوطني السعودي السابق في الحلقة الأولى من وثائقي "مع بندر بن سلطان" الذي بث أمس على "العربية"، العديد من التفاصيل عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ومتحدثا عن المزايدات في هذا الملف، تساءل: تركيا سحبت سفيرها من الإمارات بعد اتفاق السلام مع إسرائيل، فلماذا لم تطرد سفير إسرائيل من أنقرة أو تسحب سفيرها من تل أبيب؟
وكانت تركيا انتقدت الاتفاق الذي أعلن عنه في أغسطس الماضي بين الإمارات وإسرائيل، مؤكدة دعمها للحقوق الفلسطينية وتمسكها بالقدس عاصمة لفلسطين، بينما تنشط التجارة بينها وبين تل أبيب، ودون أن تسحب سفيرها أو تتخذ أي خطوة تجاه سفير إسرائيل في أنقرة، ما اعتبر مزايدة ومتاجرة بالقضية الفلسطينية من قبل العديد من المراقبين.
إلى ذلك، ذكّر الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، خلال المقابلة التي ستبث على 3 حلقات، بكافة الجهود التي بذلتها المملكة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكداً أنها قضية محقة، لكن محاميها فاشلون، مضيفا أن الخلافات والهفوات التي ارتكبها القادة الفلسطينيون أساءت لهذا الملف الجوهري على المستوى العربي والعالمي.