أدانت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة الهجمات الإرهابية التي شنتها مليشيا الحوثي الانقلابية جنوبي اليمن خلال اليومين الماضيين.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، السبت، إن الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين في اليمن غير مقبولة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية ارتفاع حصيلة ضحايا الهجومين الإرهابيين اللذين نفذتهما مليشيا الحوثي الانقلابية، واستهدفا مقرات أمنية وعسكرية بالعاصمة المؤقتة عدن، إلى 49 شهيدا.
وقالت في بيان رسمي إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز شرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة، أدى إلى استشهاد 13 من أفراد الشرطة وجرح عدد آخر.
وأشار البيان إلى أن عملية إرهابية أخرى لمليشيا الحوثي الانقلابية استهدفت بطائرة مسيرة وصاروخ باليستي قصير المدى حفلا استعراضيا وتدريبيا عسكريا شهده معسكر الجلاء بالعاصمة المؤقتة.
وأسفر الهجوم الثاني، وفقا لبيان الداخلية، عن سقوط 36 شهيدا بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير أبواليمامة وعدد من رفاقه.
وعبرت الداخلية عن استنكارها الشديد لهذه العمليات الإرهابية، مؤكدة أنها لن تتوانى في تأدية مهام عملها في حفظ الأمن والاستقرار وملاحقة العناصر الإرهابية وخلاياها، وكل من يحاول إثارة الفوضى واستهداف قوات الأمن.
وأمس الجمعة أعلنت السلطات اليمنية، استعادة معسكر تابع للحزام الأمني في مديرية المحفد شرقي محافظة أبين جنوبي البلاد، بعد ساعات من اجتياحه من قبل مسلحي تنظيم القاعدة الإرهابي.
وشن مسلحون يرجح أنهم من تنظيم القاعدة شنوا هجوما كبيرا استهدف السيطرة على معسكر قوات الحزام الأمني في أعقاب محاولة التقدم من مفرقي" اللحاق" و"وادي الخيالة" محيط مدينة المحفد.
وذكر بيان للحزام الأمني في أبين أن قوات مشتركة تدخلت لطرد المسلحين الإرهابين الذين هاجموا معسكرا لقواته في مدينة المحفد مستغلين هجوما متزامنا وغادرا لمليشيا الحوثي وداعش في عدن.
وأوضح أن قوات من "التدخل السريع" و"الطوارئ" و"أمن أبين" و"النخبة الشبوانية" عززت مديرية المحفد من كافة الجهات، وتمكنت بإسناد مروحيات التحالف العربي من استعادة معسكر الحزام الأمني بعد هجوم غير مسبوق لتنظيم القاعدة الإرهابي والسيطرة عليه.