ذكرت شبكة "بلومبرغ" الأميركية، أن إيران ستخصص 1 في المئة من صندوقها السيادي لأجل دعم بورصة البلاد، أملا في كبح الخسائر الفادحة التي سجلت، مؤخرا، في سوق الأوراق المالية.
وأورد المصدر أن أبرز مؤشر في سوق طهران للأوراق المالية فقد الخُمس من قيمته، في غضون شهر واحد فقط، وسط مخاوف من تواصل الخسائر.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، خلال مؤتمر صحفي، أن الحكومة ستودع المبلغ، يوم السبت، لكنه لم يشر إلى قيمة الدعم.
ولم تشر الحكومة الإيرانية إلى الكيفية التي سيساعد بها هذا الدعم المالي على تجاوز الهبوط الحاد في أبرز مؤشر للبورصة.
وبحسب بيانات مالية، فإن المؤشر العام لبورصة طهران هبط بـ2.3 في المئة، على الساعة الثالثة والربع بعد الظهر من يوم الثلاثاء، بتوقيت العاصمة الإيرانية.
وكانت الأسهم قد ارتفعت إلى 2.065.114 نقطة في التاسع من أغسطس الماضي، مستفيدة من قرار حكومي ببيع 2 مليار من الأصول لأجل مكافحة وباء كورونا.
وتم إنشاء "صندوق التنمية الوطني" في إيران سنة 2011، ويحصل على موارده عن طريق النفط بدرجة الأولى، لكنه لم ينشر أي بيانات بشأن حجمه منذ فرض عقوبات أميركية على طهران في 2018.
وفي مايو 2016، كانت تقديرات من وكالة "مهر" الإيرانية قد أشار إلى أن قيمته في حدود 80 مليار دولار.