تدخل الجيش اللبناني لفض اشتباك مسلح وقع مساء اليوم الاثنين في منطقة كاراج درويش في الطريق الجديدة ببيروت حيث سمعت أصوات رشقات رشاشة في المكان.
وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن سقوط عدداً من الإصابات بينهم قتيل فيما ناشد أهالي المنطقة الجيش اللبناني بالتدخل فورا لحمايتهم من نيران المسلحين.
وأفادت وسائل إعلام لبنانبة محلية أنه تم استخدام أسلحة رشاشة ومتوسطة في الاشتباك، في حين أظهرت تسجيلات مصورة انتشارا للجيش اللبناني وعرباته العسكرية في منطقة الاشتباك.
ولم يعرف حتى الساعة سبب وقوع الاشتباكات التي سمع فيها إطلاق قذيفة متوسطة في الحي البيروتي مع استمرار الاشتباكات.
وسجل سقوط عدد من الجرحى جراء الإشكال، وقد نقلوا إلى المستشفيات.
وانتشر الجيش اللبناني في منطقة الكولا بعدما قطعه مجهولون، كما فرض طوقا أمنيا في شارع كاراج درويش لضبط الوضع.
إطلاق نار كثيف
اما في الشمال اللبناني وتحديدا في منطقة القبة في مدينة طرابلس، وقع إشكال تطور إلى إطلاق نار كثيف.
وذكر الجيش اللبناني في بيان إن "إشكالا بين مجموعة من الشبان في منطقة القبة تطور إلى إطلاق نار كثيف".
وإضاف البيان أن "وحداته تدخلت وسيرت دوريات وعمدت إلى دهم منزل مطلق النار من دون العثور عليه، وبدأت بتعقب المتورطين في الإشكال لتوقيفهم".
وفي الأول من سبتمبر الجاري، أفادت وسائل إعلام لبنانية حكومية بسماع إطلاق نار في منطقة خلدة جنوبي بيروت، التي شهدت اشتباكات عنيفة أواخر أغسطس الماضي.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن دورية للجيش اللبناني تدخلت لتهدئة الوضع في خلدة، عقب اشتباكات شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي وأدت إلى مقتل شخصين.
وفي أواخر أغسطس الماضي، كانت الاشتباكات التي وقعت في خلدة، حيث قتل فتى يبلغ من العمر 13 عاما، باعثا لموجة نشطة من الاتصالات بين ساسة لبنانيين سعوا لاحتواء التوتر.
وقال الجيش اللبناني إن المشكلة نتجت عن خلاف على ملصق وضعه مناصرو حزب الله احتفالا بذكرة عاشوراء.