الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - دولي - تعاون عسكري لتصنيع أسلحة أمريكية بالسعودية

تعاون عسكري لتصنيع أسلحة أمريكية بالسعودية

الساعة 05:00 مساءً (الشبكة العربية للأنباء - متابعة:)

التعاون العسكري بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في الانتقال إلى مرحلة شراكة حقيقية، فيما يخص عملية التصنيع العسكري.

محمد بن سلمان: السعودية الثالثة عالميا في الإنفاق على التسليح العسكري.

فتحت عنوان "تطوير قنابل أمريكية عالية التقنية بالسعودية" قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن شركة "ريثيون كومباني"، أحد أبرز شركات صناعة الأسلحة بالولايات المتحدة، وجدت في ظل شراكة واشنطن والرياض فرصة سانحة للانتقال بمشاركة الجانب السعودي في تصنيع أجزاء من قنابل عالية التقنية على الأراضي السعودية. وأوضحت الصحيفة أن التعاون بين الشركة الأمريكية والمملكة العربية السعودية يتضمن خطوة التصنيع المشترك للقنابل، كما سيشمل تقديم الدعم التقني للطائرات التي تمتلكها الرياض من طراز F-15، وكذلك الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بداية تطوير التعاون العسكري كانت خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض في مايو/أيار 2017. وفي العام اللاحق "أوائل 2018" زار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الولايات المتحدة وعقد حينها عدة صفقات في مختلف المجالات، خاصة في مجال التسليح. وتفقد ولي العهد السعودي مصانع عملاق الطائرات العالمية "بوينج"، خلال زيارته إلى مدينة سياتل التي شهدت توقيع اتفاقية مشروع مشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI" وشركة بوينج، ستعمل بموجبه الأخيرة على تقديم الدعم فيما يتعلق بصيانة الطائرات العسكرية للأسطول الجوي السعودي. كما رعى حينها حفل توقيع اتفاقية تأسيس المشروع المشترك الذي يهدف لتوطين أكثر من 55% من عمليات الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات الحربية والعمودية في المملكة، إلى جانب نقل تقنية دمج الأسلحة على الطائرات وتوطين سلسلة الإمداد لقطع الغيار؛ تحقيقا لرؤية السعودية 2030. واطلع الأمير محمد بن سلمان حينها على أحدث منتجات شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية للصناعات العسكرية في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا. كما اطلع على منظومة الدفاع الجوي "ثاد" عالية التقنية التي تتفاوض المملكة العربية السعودية على شرائها وتوطين تقنياتها. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في ذلك الوقت، أنها وافقت على صفقة محتملة لبيع صواريخ "تاو 2 بي" المضادة للدبابات، للسعودية، بنحو 670 مليون دولار، مؤكدة أنها أبلغت الكونجرس بالصفقة المحتملة.