أكد سفير بريطانيا لدى العراق جون ويليكس استمرار التعاون بين لندن وبغداد من أجل القضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، الجمعة، مع سفير بريطانيا لدى العراق.
وتأتي الخطوة البريطانية بعد أيام قليلة من إعلان تولي بوريس جونسون رئاسة الوزراء في بريطانيا خلفا لتيريزا ماي، بعد حصوله على 92153 صوتا من أعضاء حزب المحافظين في الجولة مقابل 46656 صوتا لمنافسه وزير الخارجية جيريمي هانت.
وأبدى السفير ويليكس إعجابه بالروح الوطنية العالية عند جميع أبناء الشعب العراقي، وإقبالهم على المضي مع المشروع الوطني برؤية وطنية عراقية مشتركة، مشيرا إلى أن هذا يتطلب جهودا إضافية من القوى السياسية للنجاح وتحقيق النتائج على أرض الواقع.
بدوره، أكد رئيس مجلس النواب العراقي أهمية إقرار مشروع قانون التعديل الأول لقانون انتخابات مجالس المحافظات وإجراء الانتخابات.
وأضاف أن خلال اللقاء بحث تفعيل جهود المجتمع الدولي والدول المانحة ومنها بريطانيا، لإعادة الإعمار والاستثمار والعمل بالمشاريع الاستراتيجية ضمن التسهيلات البريطانية المقدمة إلى الحكومة العراقية.
وأكد الجانبان "ضرورة خفض التصعيد وعدم جر المنطقة إلى نزاع يؤثر على أمن الملاحة الدولية وإيقافها، وأن يعمل الجميع على التهدئة ونزع فتيل الأزمة لتفادي أي خطوات من شأنها أن تقود مستقبلا إلى مزيد من التوتر".
وأطلقت السلطات العراقية 20 يوليو/تموز الجاري المرحلة الثانية من عملية "إرادة النصر" لملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي شمال بغداد والمناطق المحيطة بها. والتى أطلقتها ، في 7 من الشهر ذاته.
