رغم الحاجة إلى فوائده هذه الأيام، لم يعد الإقبال على تناول البصل في أميركا الشمالية كما كان في السابق.
ومؤخرا انخفض معدل الشراء في الولايات المتحدة وكندا بشكل ملحوظ، وذلك بعد إصابة أكثر من 500 شخص بمرض السالمونيلا بسبب تناولهم البصل الأحمر، وفق تقرير نشره موقع بيزنس أنسايدر.
إدارة الغذاء والدواء الأميركية حددت البصل الأحمر الذي تزرعه شركة "طومسون الدولية"، ومقرها كاليفورنيا، كمصدر محتمل للعدوى المعوية الحادة.
وبالتزامن مع التحذيرات الأميركية، أعلنت السلطات الكندية، رصد أكثر من مائة إصابة بالسالمونيلا.
وعادة ما تأتي هذه البكتيريا عن طريق اللحوم والدواجن أو البيض النيئ، ولكنها قد تصل للإنسان عن طريقة الفواكه والخضراوات، إذا ما تم ريها أو غسلها بمياه ملوثة.
ورغم أنها ليست عدوى قاتلة، بيد أن تأثيرها من الممكن أن يصل لجميع أنحاء الجسم إذا ما دخلت مجرى الدم، حيث لا يعود الجهاز الهضمي لحالته الطبيعة إلا بعد أشهر.
وتشمل أعراض هذا المرض الحمى والإسهال واضطرابات في الجهاز الهضمي، ويمكن أن تصاحب الأعراض أيضا بحدوث جفاف شديد في الجسم، وهو ما يدعو إلى الرعاية الطبية الطارئة.
وتوصي الجهات الطبية في الولايات المتحدة أي شخص يشتبه بوجود منتج بصل من هذا المورد، إلى ضرورة تعقيم الأسطح أو أماكن التخزين وألواح التقطيع، والتي يمكن أن تتسبب بنقل هذه البكتيريا.
وتعد السالمونيلا عدوى بكتيرية تصيب الجهاز الهضمي وتعيش داخل الأمعاء، وتصل للجسم إذا تناول أو شرب الإنسان طعاما ملوثا بها.