فيما يواصل العالم محاربة تفشي الفيروس المستجد، يحاول العلم كشف خفايا كورونا، الذي حصد أرواح 641,868 شخصاً وأصاب 15,930,678 حتى الآن.
فقد كشفت دراسة علمية حديثة أن ضعف السمع قد يكون عارضاً نادراً للإصابة بكورونا، مشيرة إلى أنه يصيب الأذن وعظم الخشاء في الجمجمة خلف الأذن مباشرة.
كما أشار باحثون في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز إلى أنهم وجدوا كميات هائلة من الفيروس في الأذن الوسطى وعظم الخشاء لثلاثة مرضى توفوا بسبب كورونا، هم رجل وسيدة في الستينات من العمر، وسيدة أخرى في الثمانينات من عمرها، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال الباحثون إن نتائج دراستهم، التي نُشرت في مجلة "جاما" العلمية، تمهد الطريق لرصد الفيروس لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض عن طريق فحص الأذن.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط كورونا بعدوى الأذن أو مشكلات الأذن.
ففي أبريل الماضي، أكدت إحدى الدراسات أن الفيروس قد يتسبب في التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى البالغين، وهو نوع من عدوى الأذن، حيث تصبح المنطقة خلف طبلة الأذن ملتهبة ومصابة.
كما وجدت دراسة أخرى أُجريت على 20 مريضاً بكورونا أن قدرات السمع لديهم ساءت بشكل كبير بعد إصابتهم بالعدوى، رغم أنهم لم يكن لديهم أي تاريخ سابق خاص بأمراض الأذن.
وعُرف عن الفيروس تسببه في فقدان حاستي الشم والتذوق لدى الكثير من الأشخاص، بالإضافة إلى عدد من الأعراض الأخرى أشهرها السعال والحمى والتعب وأوجاع الجسم والصداع والتهاب الحلق وضيق التنفس.