مع اتباع ارتداء الكمامات بشكل إلزامي للوقاية من عدوى فيروس كورونا، يشعر الكثير برائحة في الفم كريهة، خلف الكمامة، ومن هنا أكد الأطباء على أن هناك عده عوامل وأسباب تسبب تلك الرائحة.
تتمثل الأسباب وفقاً لتقرير «سي إن إن» فيمايلي:
- عدم تنظيف الأسنان بالشكل الصحيح، ويقول أطباء الأسنان إن إحدى الطرق لمعرفة ما إذا كان لديك رائحة فم كريهة هي استخدام الخيط ومن ثم شمه.
وإذا كانت هناك رائحة كريهة على الخيط، ستعرف بالتأكيد أنك تعاني من هذه المشكلة، وهنا ينصح تنظيف الأسنان بمعجون أسنان بالفلورايد، مرتين في اليوم، واستخدام الخيط بانتظام.
- تناول أطعمة أو مشروبات قد تسبب رائحة فم كريهة كالقهوة، والثوم، والسمك، والبيض، والبصل، والطعام الحار من الأطعمة التي نتناولها، وقد تتسبب برائحة الفم الكريهة، وينصح لمحاربة الروائح الكريهة من خلال بعض الأطعمة مثل الليمون، والبقدونس، والفاكهة، والخضار التفاح، أو الجزر وجميعها تحفز على إنتاج اللعاب.
- تناول الكثير من الحلويات يسبب الرائحة الكريهة ولكن إن كنت من محبي الحلويات، فالشوكولاتة العادية أفضلها، وذلك لأنها تحتوي على نسبة سكر أقل من العديد من الحلويات الأخرى، وقابلة للذوبان بسرعة أكبر في الفم.
- اتباع حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات، ستؤدي هذه العملية إلى ظهور «الكيتونات»، والتي لا يعتبر تواجدها بكثرة أمراً جيداً، بحيث لا يكون هناك خيار أمام جسمك سوى إخراجها عن طريق البول، والتنفس.
وبالمقابل، يترتب على ذلك رائحة نفس كريهة، لذلك ينصح بشرب المزيد من الماء لطرد «الكيتونات» من جسمك. وإذا كنت تستخدم النعناع، أو الحلوى، أو اللبان، فتأكد أنها خالية من السكر.
التنفس من الفم يؤدي إلى جفاف في الفم، ما يجعل رائحة نفسك أكثر سوءاً، ويكمن الحل في شرب الكثير من الماء، والحفاظ على نظافة الأسنان في الصباح والليل. كما يقترح أطباء الأسنان إجراء فحوصات منتظمة.
تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى جفاف في الفم، ومن ثم تحدث إلى طبيبك ليصف لك دواء لا يقلّل كمية اللعاب.
انسداد الأنف أو الحساسية يجعل الشخص يتجه للتنفس عن طريق الفم، ما يؤدي إلى جفاف في الأنسجة وخفض كمية اللعاب، وتتسبب العديد من الوصفات الطبية، والأدوية، التي تُصرف بدون وصفة طبية، والتي تُستخدم لمكافحة نزلات البرد، والانفلونزا، والحساسية، بجفاف الفم أكثر من الأنف.
التدخين أو مضغ التبغ والأبخرة الساخنة تقلل من قدرتك على الشم والتذوق.
وجود حالة طبية كامنة، ويمكن أن يتسبب تقيؤ الطعام، أو الحمض في الفم، بسهولة في ظهور رائحة الفم الكريهة.
لا تهمل هذا الأمر، فالارتداد المعدي يمكن أن يتطور بسهولة إلى مرض خطير، وربما تكون أيضاً رائحة الفم الكريهة علامة مبكرة على مرض لا تظهر عليه أعراض خارجية.