وسط تحذيرات من موجة ثانية لفيروس كورونا، الذي أصاب أكثر من 7 ملايين إنسان حتى الآن، أكد أحد الخبراء الأميركيين الذائعي الصيت أن علاج الفيروس المستجد أو الدواء المعتمد سيظهر قبل اللقاح.
وقال الطبيب، أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، إنه يعتقد أننا سنرى علاجًا قبل التوصل إلى اللقاح.
كما أضاف في مقابلة مع شبكة سي أن أن "هناك فرصة أفضل حاليا لصالح العلاجات والدواء، قبل أن تكون لدينا بالفعل القدرة على توزيع اللقاح الآمن والفعال". وقال: "سيكون لدينا بعض الأدوية التي يمكننا الاعتماد عليها والتي ستفيد الناس، سواء المرضى أو حتى منعهم من الإصابة بالمرض".
أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في الولايات المتحدة(أرشيفية- فرانس برس)
إلى ذلك، أكد ثقته في دواء ريمدسفير، الذي تنتجه شركة غلياد ساينسيز، والذي أعلنت وزارة الصحة الأميركية السبت الماضي، أنها ستمنح السلطات الصحية صلاحية توزيعه. وأضاف "نستخدم هذا الدواء حاليًا مع أدوية أخرى".
كما أعرب عن أمله في أن يثبت العلاج بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة نجاحًا.
يأتي هذا في وقت حثّ مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة الأميركيين على الاستمرار في الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وغير ذلك من إجراءات الأمان لمنع الإصابة بمرض كوفيد-19.
كما حذر المسؤولون من أن الولايات قد تحتاج لإعادة فرض قيود صارمة في حال حدوث طفرة في حالات الإصابة بالمرض.
يذكر أنه في الأسابيع القليلة الماضية أثار خبراء مخاوف من أن إعادة فتح الاقتصاد الأميركي قد يؤدي إلى موجة جديدة من العدوى.
وتشهد نحو 12 ولاية أمركية بينها تكساس وأريزونا زيادة في أعداد المصابين بفيروس كورونا تكتظ بهم أسرة المستشفيات.