 
            
                		    
خرجت فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، بتصريحات جديدة حول وفاة والدها. وقالت فائزة خلال البرنامج الحواري "إي كاش" إن وفاة والدها لم تكن طبيعية بل نتيجة "اغتيال".
كما أضافت خلال المقابلة مساء أمس الثلاثاء: "البعض يقول إسرائيل أو روسيا، لكنني أعتقد أن الأمر داخلي"، مردفة أن أباها كان "عقبة أمام بعض الشخصيات التي رأت أنه يجب التخلص منه".
"كان يقف إلى جانب الشعب"
إلى ذلك، شددت فائزة على أنه بعد وفاة والدها "تدهور الوضع في البلاد إلى ما هو عليه الآن". وقالت إن رفسنجاني "كان يقف إلى جانب الشعب، وبسبب مكانته العالية لم يكن بالإمكان اعتقاله، لذا كان لا بد من إقصائه".
كما تحدثت عن دور والدها في الانتخابات، موضحة أنه عندما كان مرشحاً، "كان الإصلاحيون يدعمونه وغالباً ما كانت النتائج تصب في مصلحته"، مبينة أنه "حتى عندما تم استبعاده أو وُجّهت له اتهامات، كانت النتيجة النهائية تصب لصالحه".
"غموض" يكتنف وفاته
أتت هذه التصريحات بعد أن تحدث كل من شقيقها محسن وشقيقتها فاطمة، في سبتمبر الماضي، عن "غموض" يكتنف وفاة والدهم.
كذلك عاد هذا الجدل للواجهة بعد تصريحات القائد السابق في الحرس الثوري، يحيى رحيم صفوي، بهذا الخصوص.
يذكر أن علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أحد أبرز الشخصيات السياسية في إيران والرئيس الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، توفي في يناير (كانون الثاني) 2017 شمال طهران.
وبعد الانتخابات الرئاسية لعام 2005 وصعود محمود أحمدي نجاد إلى السلطة، أصبح رفسنجاني من أبرز منتقدي الحكومة، وبرزت خلافاته مع كبار المسؤولين ومع المرشد علي خامنئي، خلال انتخابات عام 2009.
كما رُفضت أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور في انتخابات 2013 رغم تسجيله كمرشح رسمي.
