استعادت شرطة أبو ظبي نحو 140 مليون درهم متحصلات مالية ناتجة عن عمليات احتيال إلكتروني، كما أعادتها في الوقت ذاته إلى مستحقيها. وكشفت المؤسسة الأمنية بأبو ظبي أنها تعاملت بالعامين الماضيين مع نحو 15 ألفاً و642 حالة احتيال.
وتبرز تحذيرات خليجية مستمرة بضرورة رفع كفاءة الاستجابة تجاه المخاطر المالية المحتملة الناشئة عن الجرائم الإلكترونية إذ كشفت شرطة أبوظبي أخيراً عن نسخة جديدة من الحملة الإعلامية التوعوية "خلك حذر"، إذ ترفع مستوى الوعي المجتمعي بالجرائم المالية المستجدة.
كما تدعم الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني عبر برنامج التوعية الأمنية المعني بتثقيف الجمهور بمخاطر الاحتيال الإلكتروني وتعزيز الثقة في الخدمات الحكومية الرقمية.
وتتضمن حملة "خلك حذر" تسعة محاور رئيسية للتوعية: النصب الهاتفي، والروابط الوهمية، والحذر من تحميل برامج التحكم عن بُعد، ودفع العربون لشراء أرقام أو مركبات وهمية، والتوظيف الوهمي، وعدم قبول طلبات الصداقة من مجهولين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والحذر من الإعلانات والمزادات الإلكترونية المزيفة، والاحتيال العقاري، والاحتيال عبر الاستثمار الوهمي.
وأوضح المسؤولون أن الخطة التوعوية تعتمد على حملات استباقية لتعريف أفراد المجتمع بأساليب الاحتيال الإلكتروني الحديثة، بما يسهم في تعزيز الأمن المجتمعي والوقاية الاستباقية من الجرائم الإلكترونية.