الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - غزة.. 53 قتيلا بأقل من ساعتين بقصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين ومحطة وقود

غزة.. 53 قتيلا بأقل من ساعتين بقصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين ومحطة وقود

الساعة 10:27 صباحاً

 

يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على طول الشريط الحدودي الممتد من بيت لاهيا شمالاً وحتى محور موراج جنوباً في قطاع غزة باستخدام المدفعية الثقيلة والزوارق الحربية، وفق ما أفاد مراسل العربية والحدث..

 

وأفادت مصادر طبية بمقتل ثلاثة وخمسين فلسطينيا بغارات إسرائيلية بغزة في أقل من ساعتين.

 

وأفاد مراسل العربية والحدث بوقوع سلسلة غارات إسرائيلية على شرق مدينة غزة وجباليا البلد شمال القطاع.

 

كما أفاد بقصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، ومحطة وقود.

إلى ذلك أكد مراسل العربية والحدث أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات تجريف واسعة على امتداد محاور التوغل تزامناً مع قصف عنيف استهدف بلدة عبسان وبني سهيلا وخزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى لنزوح السكان في تلك المناطق وسط ظروف قاسية يعيشها الغزيون نتيجة إغلاق المعابر المؤدية للقطاع.

 

ومنذ بدء الحرب التي اندلعت بعد هجوم مباغت شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة 53486، وفقا لحصيلة أوردتها الإثنين، وزارة الصحة.

 

وبين القتلى 3340 قتيلا على الأقل قضوا منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي، بعد هدنة هشة استمرت لشهرين.

 

وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عن مقتل جندي خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة.

 

 

وأتى مقتل شيراك في وقت تكثف فيه إسرائيل هجومها على قطاع غزة، ضمن عملية "مركبات جدعون" التي بدأت يوم السبت.

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر، الاثنين، أنه نفذ ضربات على 160 هدفا في مختلف أنحاء القطاع، شملت مواقع لمسلحين ومنصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومستودعات أسلحة وبنية تحتية عسكرية. كما أفاد بتدمير نفق في جنوب غزة، وشن غارة جوية على مبنى في مخيم النصيرات وصفته بأنه مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس.

 

وعلى خط المفاوضات، أفادت مصادر العربية والحدث، أن مفاوضات أميركية مباشرة مع حماس تجري موازاة مع المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بالدوحة مقدرة أن إسرائيل تسعى لإبرام صفقة ربما ستكون الأخيرة.

 

وأشار المصدر إلى أن الضغط الأميركي الكبير على إسرائيل لإبرام صفقة حول غزة جاء بعد ضغط خليجي غير مسبوق، موضحا أن المطلب الخليجي من الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان وقف الحرب والضغط لصفقة الرهائن وإدخال المساعدات.

 

وأكدت المصادر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعيش حالة من التوتر بعد تهديد ترامب بالتخلي عن إسرائيل ما لم تنهِ الحرب.