كشف النجم البرازيلي رونالدينو الذي يخضع إلى إقامة جبرية حالياً في باراغواي أنه سيتوجه إلى والدته في البرازيل لاحتضناها فور إطلاق سراحه، مشيراً إلى أنه لم يتخيل أن يكون يوماً ما خلف القضبان.
واعتقلت شرطة باراغواي بطل كأس العالم 2002 مع شقيقه روبرت أسيس دي مورا مطلع مارس الماضي بسبب دخول البلاد بجوازات سفر مزورة.
وقال رونالدينيو (40 عاماً) لصحيفة "آي.بي.سي كولور" اليومية في باراغواي: أول شيء سأفعله بعد نهاية هذا الكابوس، أن أتوجه إلى والدتي ميغيلينا وأحضنها بقوة، لقد اشتقت إليها جداً.
وزاد: لم يكن لدي أدنى فكرة عن قضية جوازات السفر المزورة، لقد صعقت أنا وشقيقي عندما عرفنا أن تلك الوثائق لم تكن قانونية، ونوينا التعاون مع القضاء بشكل كامل لتوضيح ذلك.
واعترف رونالدينو الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم مرتين منتصف العقد الماضي أنه لم يكن يتوقع هذا السيناريو، وأردف في حديثه للصحيفة من مقر الفندق الذي يقيم فيه جبرياً: لم أتخيل أن يحدث هذا على الإطلاق، لكني مؤمن وأدعو الله كل يوم أن تسير الأمور بشكل جيد وينتهي هذا الكابوس في أقرب فرصة.
واستعاد "روني" القصة منذ بدايتها، وأضاف: ذهبت أنا وشقيقي إلى باراغواي لحضور حفل افتتاح كازينو وإطلاق كتاب، لكن عندما حدث ما حدث وعرفت أنني ذاهب إلى السجن شعرت بضربة قوية فلم أتخيل يوماً أن أكون في هذا الموقف، لقد حاولت طول حياتي أن أزرع البسمة على وجوه الناس من خلال لعب كرة القدم. مشيراً إلى أن السجناء الآخرين عاملوه بلطف ولعبوا معه مباريات كرة القدم داخل السجن، وكنت سعيداً عندما وقعت لهم لأنهم مثلي، يعيشون في أوقات عصيبة داخل الحبس.