وأكد قديروف أن رجاله تفاوضوا مع عناصر في الأمن الأوكراني — الذين وصفهم قديروف بـ "الفسدة والمتلهفين على الكسب السريع" — ووعدهم بدفع مبلغ نقدي مقابل إعادة الحصان. وبالفعل، تحركوا بسرعة وأعادوا "زازو"… لكن المفاجأة؟ لم يُدفع لهم أي شيء!
وقال قديروف بلهجة ساخرة:
"هم أنفسهم على علاقات جيدة مع الأوروبيين… لا أعرف كيف ينسقون معهم، ربما هم ببساطة لصوص خيول موهوبون!"
وأضاف:
"اتفقنا معهم بسهولة… رجالنا قالوا لهم الحقيقة: إنهم يمثلونني، ووعدوهم بالدفع نقدًا. فأنجزوا المهمة… ونحن أخذنا الحصان… دون أن ندفع لهم شيئًا. وبالمناسبة، هذا الحصان كان أول كائن من محيطي يُدرج على قائمة العقوبات الغربية!"
خلفية القصة:
كان قديروف قد أعلن في مارس 2023 أن حصانه "زازو" — الذي يملكه في التشيك — قد سُرق. والجدير بالذكر أن هذا الحصان كان مدرجًا منذ عام 2014 ضمن قائمة ممتلكات قديروف المُجمدة في التشيك بسبب العقوبات المفروضة على روسيا. وفي مايو 2023، أعلن قديروف أنه استعاده عبر وساطة أمنية أوكرانية… مقابل 18 ألف دولار — لكنه الآن يكشف أن هذا المبلغ لم يُدفع أصلا!
زازو اليوم… أبٌ ومنتجٌ عالمي!
وأكد قديروف أن "زازو" الآن في "أفضل حالاته"، بل أصبح "أبًا" لعدد من المهور المذهلة! وكشف أن "مركز أحمد للفروسية" في الشيشان يشتري مهوره المنتشرة حول العالم — تلك التي أنتجها أثناء وجوده في "أسر أوروبي"، كما وصفه. وقال:
"لم يعتنوا به جيدًا هناك… لكن كل هذا أصبح خلفنا. اليوم، هو يتمتع بصحة ممتازة، ويُنتج جيلًا جديدًا من الخيول الاستثنائية."
المصدر: وكالة "نوفوستي"
