أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الكثير من الجدل، بعد أن خرق إجراءات الحجر المنزلي لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، خلال تواجده في مسقط رأسه، جزيرة ماديرا.
وكان مهاجم يوفنتوس قد غادر إيطاليا وعاد إلى مسقط رأسه في البرتغال قبل أسابيع، وذلك بعد اكتشاف إصابة زميل له في الفريق الإيطالي بفيروس كورونا، حيث أخضع نفسه وأسرته إلى حجر صحي.
لكن كثيرين من سكان جزيرة ماديرا ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، أبدوا استياءهم بعد انتشار صور لنجم ريال مدريد الإسباني السابق، وهو يتدرب في ملعب نادي ديبورتيفو ناسيونال في ماديرا، منتهكا قواعد الحجر.
ويبدو أن تصرف رونالدو (35 عاما) غير المسؤول وضع سلطات الجزيرة في حرج، مما دفعها إلى التعليق على الواقعة.
وعقب انتشار الصور، عقد المستشار الصحي في ماديرا بيدرو راموس، مؤتمرا صحفيا لتوضيح الموقف الرسمي من تصرف رونالدو، في الوقت الذي تدعو به السلطات إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في المنزل للحد من انتشار الوباء.
وشدد راموس في تصريحاته على أن كريستيانو "لا يملك إذنا خاصا بالتدريب في الملعب".
وأردف: "رونالدو لديه الحق في التدريب طالما أنه يحترم القواعد مثل جميع المواطنيين، ولا يوجد امتياز لأحد"، وفقا لما ورد في صحيفة "صن" البريطانية.
وتابع: "يجب أن يستخدم أفضل لاعب في العالم (سابقا) صورته ليكون قدوة حسنة للآخرين، لكن يبدو أنه أدى تدريبات لدقائق قليلة، وبالتالي لم تحدث كارثة في العالم".
واستدرك قائلا: "مع ذلك لا يجب أن نقول إن ذلك كان أمرا تافها".