لم تكن محنة رونالدينيو حائلا بينه وبين ممارسة كرة القدم، وإبراز موهبته الفذة حتى ولو كان ذلك داخل السجن.
فقد شارك أسطورة الكرة البرازيلية المحتجز داخل أحد السجون في باراغواي، في بطولة خماسية أجريت بين الضباط والنزلاء، وقاد فريقه إلى تحقيق لقبها.
نجم برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي وأفضل لاعب في العالم سابقا، سجين مع شقيقه في أسونسيون بتهمة دخول باراغواي بجوازي سفر مزورين، علما أنه مطلوب في البرازيل في قضية تهرب ضريبي.
لكن السجن لم يمنع صاحب الـ39 عاما من ممارسة الكرة، حيث جمع زملاءه وموظفي السجن في بطولة حماسية، كانت جائزة الفائز بها مأدبة ضخمة من اللحم.
وانتشرت صور على مواقع التواصل لرونالدينيو في ملعب السجن، يرتدي قميصا أبيض من دون أكمام، وفي إحدى اللقطات أظهر موهبته الفذة في مداعبة الكرة بكعب قدمه.
وفي المباراة النهائية، فاز الفريق الذي يلعب له رونالدينيو بنتيجة 11-2، كان نصيب اللاعب المعتزل منها 5 أهداف، فيما ساهم في صناعة الستة أهداف الأخرى.
ومن المقرر أن يعود رونالدينيو إلى المحكمة، الثلاثاء، بعدما تقدم محاموه بطلب استئناف في قرار حبسه احتياطيا.
ويصر محامو رونالدينيو على أن القضاة الذين أمروا باحتجاز الأخوين "تجاوزوا وظائفهم"، مما يجعل سجنهما غير قانوني، حسبما أوردت "فرانس برس".
وقال المدعي العام في أسونسيون فيديريكو دلفينو، إن 16 شخصا متورطون حتى الآن في فضيحة جوازات السفر المزورة.