قال ممثلون عن فانيسا براينت، أرملة أسطورة كرة السلة الاميركية الراحل كوبي براينت، إنها «منهارة بالكامل» بسبب تقرير يشير الى امكانية قيام مسؤولين في دائرة شرطة لوس انجليس بنشر صور للمكان الذي تحطمت فيه المروحية التي أودت بحياة زوجها وابنتها جيانا وسبعة أشخاص آخرين في يناير الفائت.
وقال قسم دائرة الشرطة في مقاطعة لوس انجليس أنه يحقق في تقرير نشرته صحيفة «لوس انجليس تايمز» يشير الى ان مسؤولين قد نشروا صورا تظهر أشلاء الجثث في حطام طائرة براينت التقطت بعد أيام على تحطم المروحية في 26 يناير في لوس انجليس.
وجاء في بيان لغاري روبن، محامي فانيسا براينت، نشرته الاخيرة عبر حسابها على انستغرام، أنها طلبت خصيصا من مسؤولين في قسم الشرطة يوم تحطم المروحية أن يصنفوا المنطقة كمنطقة محظورة للطيران وذلك لمنع المصورين من الاستفادة من الحادثة الأليمة.
وقال البيان «كان ذلك مهما جدا بالنسبة لها لأنها رغبت في حماية كرامة كل الضحايا وعائلاتهم. في ذاك الوقت، أكد لنا قائد الشرطة أليكس فيانويفا أنه سيتم اتخاذ كل التدابير لحماية خصوصية العائلات، وندرك أنه عمل بجهد لتلبية طلبنا».
وتابع البيان أن نشر صور مكان الحادثة «هو انتهاك لا يوصف لكرامة واحترام الانسان، وللحقوق الخصوصية للضحايا وعائلاتهم»، مضيفا ان براينت ومحاميها طالبوا بتحقيق داخلي بما خص هذه المزاعم.
أشار تقرير «لوس انجليس تايمز» أنه من غير الواضح عدد الاشخاص الذين قد رأوا الصور أو ما إذا كان منتسبون الى الشرطة قد التقطوا الصور في مكان الحادثة أو تلقوها من مصدر آخر، فيما أفاد موقع «تي أم زي»، الخاص بأخبار بالمشاهير والذي كان أول من نقل خبر مصرع برانيت منذ شهرين، أن المزاعم ظهرت بعد ورود شكوى.
ونقل «تي أم زي» عن مصادر مجهولة في مجال تطبيق القانون أن متدرب في قسم الشرطة التقط صورا في موقع الحادثة عبر هاتفه الذكي وقد سمعه أحد العاملين في حانة وهو يظهر الصور لأحد الزبائن، ما دفع بالموظف الى التقدم بشكوى ضده.