قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق إن حماية حرية التعبير لجميع العراقيين دون خوف ضرورة.
وأكدت البعثة في بيان لها أنه "يجب حماية حرية التعبير لجميع العراقيين دون خوف أو تهديد".
وتابعت: "التهديدات ضد أولئك الذين يعبرون عن آرائهم تقوض الزخم نحو تلبية مطالب الشعب الشرعية وإطالة الأزمة".
يجب حماية حرية التعبير عن الرأي لجميع العراقيين بعيدا عن اي خوف وتهديد. ان تهديد من يعبرون عن ارائهم يقوض الزخم تجاه تلبية المطالب المشروعة للشعب ويطيل امد الأزمة.
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وقتل ما لا يقل عن 500 شخص خلال هذه الاحتجاجات.
وقفزت حصيلة ملاحقة الإعلاميين والصحفيين في العراق، نهاية الشهر الماضي، من 30 إلى 100 في غضون شهر واحد فقط، في حصيلة مستمرة مع تواصل الأحداث في البلاد، وتزايد عمليات الاغتيال بكاتم الصوت التي تلاحق أيضا الناشطين، والكتاب البارزين الداعمين والمشاركين في المظاهرات التي تشهدها العاصمة، ومدن الوسط، والجنوب.
وأعلن رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين، إبراهيم السراجي، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، الخميس 12 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بأن حصيلة العنف حتى يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وثقت لدينا تعرض أكثر من 100 صحفي للاعتداء والضرب، مع تحجيم ومهاجمة المؤسسات الإعلامية، وزادت بقتل المصور أحمد "المهنا"، وتعرض الصحفي "عبد الحسين عبد الرزاق"، واختطاف المصور زيد الخفاجي الذي أطلق سراحه فيما بعد.