صوت برلمان الاتحاد الأوروبي، امس الخميس، بأغلبية أعضائه على قرار يهدف إلى توحيد تصميم الشواحن المستخدمة لجميع أنواع الهواتف المتنقلة، بلا استثناء.
وتشير مواقع متخصصة إلى أن القرار قد يشمل الشواحن المستخدمة في أجهزة القراءة الإلكترونية والحواسب اللوحية الصغيرة.
الحديث عن توحيد الهواتف ليس بالأمر الحديث، إلا أن صدور قرار من البرلمان الأوروبي سيغير تعاطي جهات كثيرة مع الحدث الذي بات أمرا واقعا.
تسهيل استخدام الأجهزة والشواحن على الأشخاص، والحفاظ على البيئة من تراكم المزيد من النفايات الإلكترونية، كانت أبرز الأسباب التي دفعت بالبرلمان إلى اتخاذ قرار قد لا يكون مرضيا لجميع المصنعين.
وتشير المصادر إلى أن القرار يشمل منع إجبار الزبائن على ابتياع شاحن جديد مع كل جهاز يشترونه، إذ إن توحيد الشواحن سيجعل من الحصول على شاحن جديد كل مرة، أمرا لا أهمية كبيرة له.
وتتحدث مواقع متخصصة عن "مأزق" وشيك قد تواجهه شركة آبل أمام هذا القرار، ولا سيما أن الاتحاد الأوروبي قد يجبرها هذه المرة على تغيير شكل الشاحن، مقابل السماح للشركة ببيع أجهزتها في أوروبا، أحد أهم أسواق العالم.
وفي وقت سابق، اعترضت آبل على فكرة توحيد الشواحن، مبررة اعتراضها بأن ذلك سيربك الملايين من عملاء الشركة الذين يقتنون أجهزتها.